How مراحل الطفولة المبكرة can Save You Time, Stress, and Money.
How مراحل الطفولة المبكرة can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
الغذاء: تلعب الموادّ الغذائيّة التي يتناولها الطفل، والتغذية الصحيحة في هذه المرحلة دوراً مُهمّاً في نشأته، وتوليد الطاقة اللازمة؛ لبناء العضلات، ونُموّ الجسم، وتشكيل الفِكر، وفي المقابل، نجد أنّ الغذاء غير الكافي، وغير الكامل يُساهم في إخفاق الطفل في تحقيق مطالب نُموّه.
العناد: فلا نعجب من عناد الطفل ونتهمه بتعمد ذلك مع أبويه، بل نشجعه ونحفزه على فعل النقيض ونذكر له من القصص والحكايات التي تنفر من العناد، كتشبيه المعاند بالشيطان الذي عاند الله ولم يطع أوامره فغضب لله عليه وأدخله النار.
تعلُّم المهارات الجسديّة، والحركيّة الضروريّة للَّعب، وممارسة الأنشطة العاديّة.
مع العلم بأن أهم ما يميز الطفل في هذه المرحلة هو تمركزه حول الذات والممتلكات الخاصة به فلا يحب مشاركة الآخرين في ألعابه.
في الختام، تعتبر الطفولة الوسطى فترة حيوية لتطوير المهارات الاجتماعية التي ستؤثر بشكل كبير على حياة الطفل المستقبلية. من خلال تعزيز التواصل الفعال، والتعاون، والتعاطف، يمكن للأطفال بناء أساس قوي لعلاقات صحية وناجحة في المستقبل.
نظراً إلى اتفاق جميع العلماء بأن مرحلة الطفولة المبكرة تبدأ من عمر الثلاث سنوات وحتى خمس سنوات أو ما يعرف برياض الأطفال، ويوجد مجموعة من الخصائص تميز هذه المرحلة نذكرها في النقاط التالية :
وتبدأ هذه المرحلة منذ لحظة الإخصاب وتكوين البويضة الملقّحة وحتى الولادة، حيث يمرّ الجنين من خلالها بسلسلة من التطورات النمائيّة، فتبدأ هذه البويضة المخصّبة بالانقسام والتكاثر حتى تكوّن الجنين بصورته النهائيّة على هيئة إنسان، ليصبح بذلك مهيَّئاً لعملية الولادة والخروج إلى العالم الخارجيّ، ويتأثر نمو الجنين بشكل عام بالعوامل البيئيّة الخارجيّة، والعوامل النفسيّة الداخلية للأم الحامل، أما الولادة فهي مرحلة انتقال الطفل من الاعتماديّة الكلية على الأم في كافة العمليات الحيويّة إلى مرحلة الاستقلال النسبي.[٥]
النموُّ الانفعاليّ: وفي هذه المرحلة يُعبِّر الطفل عن بعض مشاعره، مثل: الغضب، والخوف، عن طريق الاستجابات الجسميّة، وغالباً ما تتَّسم مشاعر الطفل في هذه المرحلة بالعُنف، والغضب، والتطرُّف، كما يتّصف الطفل بالمزاجيّة، علماً بأنّ أهمّ ما يُميّز هذه المرحلة هو تمركُز الطفل حول نفسه، وممتلكاته؛ فلا يُحبّ أن يشارك الآخرين بألعابه، إلّا أنّ هذه الانفعالات تقلُّ تدريجيّاً مع نهاية هذه المرحلة، ويبدأ النموُّ الانفعاليّ بالوصول إلى الثبات، وتبدأ حِدّته تقلُّ تدريجيّاً.
وسوف نتعرف في هذا المقال على مرحلة الطفولة المبكرة بالتفصيل فتابع عزيزي القاري هذا المقال لتتعرف على خصائص هذه المراحل وجوانب النمو فيها والعوامل المؤثرة على النمو في هذه المرحلة.
تعتبر المدرسة بيئة مهمة في هذه المرحلة، حيث تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الهوية الشخصية للأطفال. من خلال التفاعل مع المعلمين والزملاء، يكتسب الأطفال مهارات اجتماعية وأكاديمية جديدة. كما أن الأنشطة المدرسية، مثل الرياضة والفنون، توفر فرصًا للأطفال لاكتشاف مواهبهم واهتماماتهم، مما يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يجب على الوالدين استغلال هذه الروح التنافسية بشكل إيجابي من اجل إكساب الطفل مزيدا من الخبرات التي تدفعه إلى إحراز التفوق.
تطور الإدراك لدى الطفل: يبدأ الطفل بتميز الخطأ والصواب بشكل بسيط خلال هذه المرحلة، لذلك يجب أن نكون واضحين الامارات مع الأطفال حول السلوكيات الصحيحة التي يجب عليهم القيام بها، والشرح لهم لماذا نقوم بها وتعليمهم القيام ببعض الأمور البسيطة مثل النظافة الشخصية وترتيب حاجاتهم حتى لو لم يتقنوها بشكل جيد، فكل شيء يتعلمه الطفل في هذه المرحلة سوف يصبح لاحقاً جزء من شخصيته وطريقة سلوكه.
عدم التمييز بين الصواب والخطأ: لا يُميّز الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة بين الصواب، والخطأ؛ ولذلك لا تجب مُعاقبتهم على أفعالهم بالضرب، أو التنفير، بل يجب التعامل معهم بحكمة، وتعريفهم بما يفعلونه، وإقناعهم بالصواب.
النموُّ الانفعاليّ: يتمكَّن الطفل من التعبير عن مشاعره عندما يَصلُ إلى هذه المرحلة؛ ولذلك فإنّه يكون قادراً على التعبير عن حُبِّه لوالديه، وغالباً ما يُكثِرُ الطفل من الضحك، والمَرَح، علماً بانّه قد تنتجُ لديه بعض العادات المُضطرِبة، مثل: مَصّ الإبهام، والتبوُّل اللاإراديّ؛ ويرجع سبب ذلك إلى دخوله المدرسة، وابتعاده عن والديه.